دراسة سيميائية في "شعر الحب" لربيعة العدوية

Layli, Nur (2022) دراسة سيميائية في "شعر الحب" لربيعة العدوية. Undergraduate thesis, UIN KH Achmad Siddiq Jember.

Text Nur Layli_U20183002.pdf Download (2MB)

Abstract

المنتجات الأدبية هو نتاج ابْتكار المؤلف في شكل مسعى كتب أو شفهيّ يستند إلى أفكار، آراء، أو تجارب المؤلف في بيئة بِوسائل اللغوية. مكوَن المنتجات الأدبية من قبل المؤلفين بحيث يمكن الاِستمتاعها وعيشها وفهمها واستفادها من قبل المجتمع. أدِيْب على مؤلف المنتجات الأدبية مسمّى الكاتب ، والكاتب عُضْو في المجتمع مرتبط بحال اجتماعي معيَن.
المنتجات الأدبية بعامّة يحتوي على مشْكلة موجودة في حياة الإنسان. المنتجات الأدبية لا فقط حوى أفكار المؤلف فحسب، بل تحتوي أيضا على قيم إنسانية.
اللغة مستخدمة في المنتجات الأدبية لها خصائصها. إن اللغة الأدبية ليست مَرْجِعية(referensial) التي تشير إلى شيء مُعَيَّن ولها وظيفة تعبيرية، لتأثير القرأ.
الشعر هو المنتجات الأدبية. يأتي الشعر من الكلمة شعر- يشعر- شعرا- شعورا. في العبرية، شورهي صوت، و يغني. العرب يفسرون شعر بمعنى العلم أو فطنة ، والشاعر نفسه يسمِى فطين. الشعر هو الكلام الفصيح الموزون المقفي الْمُعَبِّر غالبا عز صور الخيال البديع.
اِبتدع الشعر هو موهبة يمتلك العربان ويعتقد أن هذه الموهبة الخلاّق بشارة الَّتِيْ يمتلك العربان وليست تقليدا من الأمم أخرى. استطاعَ أن يولد الشعر بسبب نضج اللغة حتى استطاع قادرا على التعبير عن الأفكار أو المشاعر يريد موجّه، وهذا يوضح يظهر مستوى تقدّم الحضارة العربان، وخاصة مستوى تطور اللغة.
ثمرة الشعر للعُرْب هي وسيلة ليعبّر عن كرامة المِزاج ، وذكريات الأيام الجميل ، ومدح الوطن، والوطنية، واعتزاز قبيلة، والحب، والانتقام، والدعوة إلى فعل الخير. كان الشعر العربي في بداية ظهوره فحسب في الكلمة مقتضب لأنه يتكيَف بلإحتياجات الشاعر الذي كان فحسب احتشم.
شعر محبة ربيعة العدوية شِعْر تحتوي على عبارات الحب الى الله. الحب هو شعور الإنسان. الحب هو عطية خلقها الله لإنسان، ولكن يمكن أن يكون الحب أيضا مصيبة على البشر. يظهر هذا الشعور بشكل متعدّد ابتداء من حب الذات، والآخرين، أمْتعة، وحتى الله (الذي خلق الحب للبشر). الحب لشيء ما يجعل الشخص يتابعه دائما ويفتكره حتى ذكر ما يحبه ، لأن قلبه وعقله يمتلأ بما محبوبه.
الحب ليس فقط عن المشاعر ولكن أيضا عن الأفعال. إذا شخص أحبّ ما يحبه ، فإنه سيفعل أي شيء ليحصل أو يكون مع على ما يحب. أو التي بسيط مسمّى بترحّم. اقتنى الحب دورا مصيريّ في حياة الإنسان ، لأنه بالحب يمكنه تكوين أُسْرَة ، ورِعاية أطفال ، وعَلاَقَة في المجتمع ، وعَلاَقَة بالبشرية أخرى. وعِنْدَئِذٍ، فإن الحب بين الإنسان والله ، مَشَاعِر الحب يَجْعَلُ الإنسان مخلصًا في اِتَّبَعَ أَمْر ومَسَكَ عَلَى الشريعة.
في الصوفية، يُعْرَف الحب بالمحبة. تأتي كلمة "محبة" من كلمة "أحب"، "يحب"، "محبة" ، وتعني "الحب كَمَا العميق" أو "الحب" أو "الحب العميق".
المحبة مَلَكَ عِدَّة مستويات ، المستوى الأولي هو الشعور بشيء يَحْدُثُ. هدف هو حصول احتياج المَادّيّ او الروحي، مثل حب المَرء لعقيلة، وحب الوالدين للأطفال ، وحب المرء لوطن ، وما إلى ذلك. ثم المحبة في المستوى التالي هي الشعور الجاد إنْسَان للوصول إلى أعلى مستوى روحي بِـصورة تحقيق الصورة المطلقة. هي محبة الى الله.
ومع ذلك، تعريف مفهوم المحبة بشكل أكثر تحديدًا عِنْدَ المحبة الى الله. لكن من خِلال محبة الى الله ، سنولد مشاعر حب للآخرين ، حتى للكون بأسره.
ربيعة العدوية هي في عداد شهير الصوفية في المحبة. تاريخيا ، كان ربيعة الْماضي عبدا انطلق لاحقا. بعد استقلّ عاش ربيعة بتكاثر العبادة والتوبة وابتعد عن الحياة الدنيوية. عاشت ربيعة في فقر، مع أنها كانت فقر، لم تسوّل من الآخرين ولم تطلب من الله أن يغني نفسها. لم تتزوج قط، بل رفضت الكثير من الرجال وعاشت فقط لمحبة الى الله.
الشعر ربيعة هذه بُؤْرَة على المحبةها الى الله. سبب اهتمام الباحث بالبحث في هذه الشعر هو أن الرسالة في الشعر تتوافق مع واقع الحياة حاليّ. حيث، هذه الشعر امتلك تكوين قيّم ديني وإجتماعي ونصائح سلس يمكن أن تفيد للمجتمع في العصر الحالي. لأن رؤية كيف أن الوضع الحالي للمجتَمَع يبتعد عن الله ، وهناك الكثير من الناس الذين يَعْتَبِرُون أن فعل الخير لإخوتهم البشر يكفي، غَيْر وَاجِب عِبَادَة الى الله وتذكره. رَغْمَ أن الإسلام نفسه لقّن ثلاث ارتباط هامّ، وهي حبل من اللَّه، وحبل من النَاس، وحبل من العالم.
و في هذا البحث استخدام الباحثة تحليل السيميائية. السيميائية هي دراسة بِشَأْنِ البَحْث العلامات وكل ما تعلق بالعلامات، سواء كانت نِظَام العلامات أو عَمَلِيَّة اِنْطَبَقَ على استخدام العلامات. تعرف السيميائية لِكَوْنِهِ العلم الذي يدرس العلامات في حياة الإنسان. أي أن كل شيء في حياتنا (البَشَرَ) يَنظُرلِكَوْنِهِ علامة وتَحَتَّمَ أن نعطي معنى.
السيميائية هي نظرية يَسْتَخْدِمُ غالبًا في بَحْث متنوعة في خلق أدبي. مع النظرية السيميائية ،قيمة ومعنى من خلق أدبي سوجد من خلال العلامات تواجد في خلق أدبي وهذا يترابط بالسيميائية التي ترَكز على نظام العلامات.
في هذه البَحْث، فِيْ عِدَاد هيئة السيميائية المُشَوِّق لتَكَوَّنَ بمثابة إطار تحليلي هي النظرية السيميائية التي اقترحها ميكائيل ريفاتير. ميكائيل ريفاتير هو أحد هيئة السيميائية الخَصَّصَ في سيميائية الشعر، وهذا مذكور في كتابه، semiotic of poerty. يقول ميكائيل ريفاتير في كتابه إن الشعر تَمَلَّكَ لغة خَالَفَ عن اللغة بشكل عام ، فالمحتوى في الشعر شِبْه بالتعبير عن أفْشَى تَصَوُّر وبِضَاعَة مُدَاوَرَة. أي، أَن الشعر تَمَلَّكَ مُحْتَوًى يقول شيئًا ما ولكنه يعني شيئًا آخر. يَسْتَدِلُّ ميكائيل ريفاتير إلى أن الاختلافات التي يَتَفَهَّمُ كَمَا تَجْرِبَة في الشعر وغير الشعر تفسر بالكامل بالطريقة بِـمَنْحًى النص شِعْرِيّ يَتَحَمَّلُ معنى.
في تفسير علامة ، يُقَدِّمُ ميكائيل ريفاتير قراءتين، هو القراءاة التكشيفية (heuristik) والتأويلية (hermeneutika). باستخدام هذين قراءتين ،الرسالة كَائِن فِي الشعر مَكْشُوْف. آخَر، يمكن نَمُوْذَج الهيكلstrukturalis) ) المضمن عِنْدَ ميكائيل ريفاتير أن يَصِفُ أيضًا علامة كُلَّمَا صَعْب. تهدف الهيكلstrukturalis) ) إلى تحليل العناصِرُ الجوهرية، والتحليل ، والعُقْدَة، والإعداد ، والموضوع ، وأسلوب اللغة ، والتي يمكن أن وَلَّدَ الفهم على مستوى استبدال المعنى (displancing of meaning)، ومَيْل المعنى (distorting of meaning)، ومُخْتَرَع المعنى (creating of meaning).
تركز هذه البَحْث على تفسير الشِعْر الحب ربيعة العدوية. النَهْج الذي استخدم البَاحِث هنا هو استخدام نهج نظرية السيميائية ميكائيل ريفاتير مع القراءاة التكشيفية (heuristik) والتأويلية (hermeneutika).

Actions (login required)

View Item